الجمعة، مارس 05، 2010

وطن

الدماء تستنزفُ منهُ بقايا عذاباتهِ القدّيمة ، ممدًا وسطَ عتمة الأشياء كان، يداه تبدوان كشيءٍ واحد معلق بـأملِ، و فمه يحملُ رائحة تفاحٍ راحل نحو المستقبل، هو الذي بدا في لحظاته الأخيرة كمن يبذرُ في الهواء صوتًا خالدًا :



- ألسنا على الحق ؟ ... ،إذاً لا نبالـي، لا نبالي !






هناك تعليق واحد:

  1. تخيل إلى الرجولة ملفعة بدماء العز

    تحية لقلمك الناضج زينب

    دمتِ

    ردحذف