الدماء تستنزفُ منهُ بقايا عذاباتهِ القدّيمة ، ممدًا وسطَ عتمة الأشياء كان، يداه تبدوان كشيءٍ واحد معلق بـأملِ، و فمه يحملُ رائحة تفاحٍ راحل نحو المستقبل، هو الذي بدا في لحظاته الأخيرة كمن يبذرُ في الهواء صوتًا خالدًا :
- ألسنا على الحق ؟ ... ،إذاً لا نبالـي، لا نبالي !
- ألسنا على الحق ؟ ... ،إذاً لا نبالـي، لا نبالي !
تخيل إلى الرجولة ملفعة بدماء العز
ردحذفتحية لقلمك الناضج زينب
دمتِ