كان يحاولُ جاهداً ربط الكلمات التي تفتقت على شفتيهِ الملتهبتين إثر ارتشاف قهوتها ، كان يحكُ عينه بغيه التركيز في إيضاح هيكلة الفكرة التي بقيت تؤرقه منذُ أيام ، ضاقت أنفاسهُ بما يشعرُ ، فقرر تركَ ورقهُ الأنيق أمامها ، ضم حقيبتهُ إليهِ ، غادر فاتحاً زر قميصه الأعلى و هو يهذي : لها هيبة يا رجل !
سنة مجيدة عزيزتي..
ردحذفف5
:)
ردحذفجمـيلة خاتمة القصة ..
السرد ممتع و ليس منقطع رغم قصرها ..
تـحية