السبت، أكتوبر 03، 2009

في المكتب المجاور

كان يحاولُ جاهداً ربط الكلمات التي تفتقت على شفتيهِ الملتهبتين إثر ارتشاف قهوتها ، كان يحكُ عينه بغيه التركيز في إيضاح هيكلة الفكرة التي بقيت تؤرقه منذُ أيام ، ضاقت أنفاسهُ بما يشعرُ ، فقرر تركَ ورقهُ الأنيق أمامها ، ضم حقيبتهُ إليهِ ، غادر فاتحاً زر قميصه الأعلى و هو يهذي : لها هيبة يا رجل !

هناك تعليقان (2):

  1. سنة مجيدة عزيزتي..

    ف5

    ردحذف
  2. :)

    جمـيلة خاتمة القصة ..

    السرد ممتع و ليس منقطع رغم قصرها ..

    تـحية

    ردحذف