الثلاثاء، سبتمبر 15، 2009

ثائر ..

لم أكن أدري أيهما أكثرُ إيلاماً .. !
عبور يديها فوق جرحي المفتوح ، أم إختناق معابر الجراح في داخلي و تكاثرها الساكن ببذخ..
كانت توقفُ أناملها كلما بكيت ..
فأصمتُ خجلاً فتضيق الأزقة بي أكثر .
.شدّت لفافة الألم ..
و تركت معطفها الأزرق فوق كتفيّ..
وضعت في حقيبتي علبة ماء و مُسكن و قطعة خبز أسمر ..
قالت : هيا .. عليك أن تغادر للنقطة 87 ، سوف ينتظرك بعض الرفاق هناك .
قلت : خذيني لأقرب دار أيتام .
قالت : لما ؟
قلت : تذكرت أمي !

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة ..... زينب
    سأبقى مأخوذة بقسمات النضج في نصوصك
    .....
    دُمتِ

    ردحذف