الخميس، ديسمبر 01، 2011

بعضُ حيّاة وأشيّاء


- كَلامَ كُتبْ !
- ماذا ؟
كُنت أمسّحُ  فمي بكُمّ قميّصي،
 كمن يلتهمُ آثار النوم في لُعابٍ لزّج،
دارت عينيّ الناعستيّن إليّه :
- البّعض يَكتبُ كَلامًا جميّلـًا دون أن يدّري !
تضيّعُ في تنهيدة كلمة أعنيّها، فأضيّف :
- أعني كَلامًا مؤذيًّا، أعني أنّ بعضنا يتسمُ بتركيبُ جُملٍ تَجرّح الواقعَ الصغيّر، ثمة مشاعرٌ لا تحمّلُ تبعاتٍ كثيّرة، فلنعشها يا أخي ببسّاطة !

سريري هادئ، أغلقَ  الباب إلا قليّلا.
كُنتُ ألفُّ غطائي حَولي، وأديرُ ظهرّي في شبّق مع الدّفء .

عينيّ ما ألتصقتا.
النافذّة تبعثُ ضوءًا خفيفًا،
 والنهار يمضي .