- كَلامَ كُتبْ !
- ماذا ؟
كُنت أمسّحُ فمي بكُمّ قميّصي،
كمن يلتهمُ آثار النوم في لُعابٍ لزّج،
دارت عينيّ الناعستيّن إليّه :
- البّعض يَكتبُ كَلامًا جميّلـًا دون أن يدّري !
تضيّعُ في تنهيدة كلمة أعنيّها، فأضيّف :
- أعني كَلامًا مؤذيًّا، أعني أنّ بعضنا يتسمُ بتركيبُ جُملٍ تَجرّح الواقعَ الصغيّر، ثمة مشاعرٌ لا تحمّلُ تبعاتٍ كثيّرة، فلنعشها يا أخي ببسّاطة !
سريري هادئ، أغلقَ الباب إلا قليّلا.
كُنتُ ألفُّ غطائي حَولي، وأديرُ ظهرّي في شبّق مع الدّفء .
عينيّ ما ألتصقتا.
النافذّة تبعثُ ضوءًا خفيفًا،
والنهار يمضي .
جميل
ردحذفاشتقت لأفكارك :)