مثلَ إنهماكٍ صغيّر لخربشة على جانبِ الورق،
الأصابّعُ تمسّ إحساسًا ذائبًّا إحيّانًا ، تتشبثُ بّه، تملؤهُ؛ ليّغدوا شيئًا ..
أنا ما بي من البُعد شيء ،
أنا أخذتني مَشقةٌ حُزن قدّيّم سَكنّهُ الرّوح.
هو، ألوانٌ قَلقِ ما تلبثُ أن تزلقُ على الزّيتْ ،
والجدّرانُ آخذهُ في التآكل مع المطر،
هُنا، فُتاتُ الحُلمٍ مخبوء في جبينٍ ما ..
و مُسحةٌ ألمٍ؛ قد تربّك نثرًا مُتراكبًّا في هامش قصيدة .
أم تُراي نسيتُ الأكثر؟
أم باعدّني طرّيقٌ بشقيّن، كان إنتصافُهما بمفترقٍ ، وكَان إفتراقهما ببقاء أحد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق