الأربعاء، يونيو 22، 2011


هَذا الألمُّ الّذي يَسكنُ أطَرّاف أصَابعي،
نَاتجُ عن عدّم مُمارسة،
ليسَ بعدُ،
لم أستفق ربما!
المذاق الحليبي لكوبِ شاي،
هو حقًا ما يستبطنُ أوجَاعي القدّيمّة،
هُو.. يُبذرها بإسفافِ على ورقٍ أبيض، بخلفيّات ذاكرتي.
يُمثلُ سُبورة لم أقتّن بعد مَساحتها ولم أسندّها إلى ذراعيّ جداري.
في حقيبتي اليدويّة بدأتُ أرتبُ أشيائي،
كِتاب، محفظة، هاتف نقال، مُذكرة صغيّرة، قلم، زجاجة عِطر،
عُلبّة صغيّرة أفكرُ جدّيًا مالذي يُمكنُ أن أكتبُهُ بجانبها، أفكرُ.. كيّف سأقدّمها على الأكثر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق