الأحد، يونيو 05، 2011


خمسّةٌ أيّام مرّت عَلىْ عُزلتيّ،
لا أرىْ بها كثيرًا من الكَائنات،
بعضُ الجَارات أحيانًا،
ومشرّفة السكن، تجيء لتطمئنَ عليّ بيّن وقتٍ وأخر،
في اليّوميّن الماضيّن كانت تكتفي بإتصال سرّيع فقط .
عدّا هذا لا أغفلُ شاشتيّ، واتصالاتي السريعة الأخرى.
بدّأتُ أحبُّ هذه الوحدّة،
بدّأتُ آنسُّ بها كثيرًا .. الحدّ الذي لا يُصدّق!
صرّتُ أكلمنّي.. وأنتبّهُ إليّ.. أناقشني كل الوقت،
 كما لم أكنّ لا أفعل.

أخَافُ أن أبقى هكذا وأجنّ!،
أتسأل كثيرًّا كيّف سأرىْ كُل هَؤلـًا ظهر غدّ ؟
الجميّعُ مُنشغلُ هُناك،
لن يهتّم أحد بأن يُضايقني!

أتسأل أيضًا كيّف سأعودُ، كيّف سأرفعُ خيّط عزلّتي الذي بدّأ ونمّا منذ أسابيّع، وأتصلّ أخيّرًا .
أتراني، أفعل ؟
أعيشّ هذا وأتجاوزهُ سريعًا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق