الخميس، مايو 19، 2011


صَعبّة جدًا تلك الأيّام التي التقينا بعدّها ك،غُرباء!
غائمةٌ إلى حدّ بعيّد، ومشوشّة فيّها صُورتكَ على مُستوى الذاكرة.
أحملُ الآن أشيّاءً ومَشاعر وذكريّات تَكبرّنا بأعوام،
 وعلى الرغم من هذا،
 لازلتُ بسيطًا ومُعقدًا في آن،
لازلتُ شغفوفًا بابتسامتي،
 فدّائمًا بهجتنا تُحيي الوجود وتفتّح الطرق،
لابدّ أنّكَ تحملُ أشياءً مثلي، ولابدّ أن شيئًا فيّك لم يتغيّر.. لم يتغيّر!
أنا أعرّفه!
هُو رغبتك الدائمة في الدّهشة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق