الاثنين، أبريل 04، 2011


إلى الرفيقة/ أفنان مُصطفى .

تدّركين تمامًا أين يمكن أن أكون صباح الاثنين،
تعرّفين تمامًا أي زاوية أختار،
وعلى أي كرسي يمكن أن أجلس،
تعالي إليّ،
تجاهلّي صمتي الأخير،
ضمّي إلى عينيّك اللامعتين،
شرودي في كوب قهوة مليء،
ضياعي بين أوراق أبعثرها.. أمامك بالّذات،
تبسميّ إليّكِ، تبسمًا لم يبدِ إلا الوجع.

هناك تعليق واحد:

  1. ليس على "صمتك" مني سوى "عتب محب"..!!

    ردحذف