الخميس، فبراير 17، 2011


عِندما نحملُ سِعة صَغيرة نحملُ أوجاعًا بِمثلنْا،
لكن هذا أبانَ هشاشتِنا العاطفية تلك يحرض كلَّ قدراتنا الداخليّة على التوسع،
نصيرُ قادرين على التجاوز، على عبور الألم من ضفة إلى ضفة،
من جُزء إلى جُزء أكبر،
من جزء أكبر إلى كُلّ،
قد نتورط تعبيرًيا في كل جهة تُجاذبُنا شُعورًا مختلفًا أو أيديولوجيا خاصًا بها،
حتى نُشكل صيغة السعة الحديثة لدينا،
كيفما يتفق السبيل بنا إلى ذلك،
السعة التي لا تبدو سِوى نصّنا الجانبي،
ذاكراتنا الحاضرة .. المتأخرة والمستقبليّة على حدّ سواء
اتساعنا، ضيقنا أو كًلّ ما يجيء تاليًا..
  يُساعدُنا على رسم نمطيّة واضحة و منهجية حيّاة،

هناك تعليق واحد:

  1. تحية طيبة
    الحرية والمجد والخلود للشهداء والاحرار...
    دعائي لكم بالحرية والنصر...

    ردحذف