الأحد، يناير 09، 2011



أحبُّ نصوصي القدّيمة، أحسُّ فيها رائحتي،
شغفي،
جُنوني،
 صِباي..

كم أكون فيها أخضرًا، حميميًا، مُحبًا.. هادئًا حدّ وجع الإشياء ومُشاغبة الرُوح!
بها.. أجدُ أكواب الشاي الخاصة بي،
أجدُ ذاكرتي، و أرقي..
ومُحيّا للحُزن، وسيجارة للخيال،
ومُبالغةً لبعض دّهشتِنا الصغيرة في هذهِ الحَياة،
أنا.. لم أعدّ أثرثرُ كسابق عهديْ،
أو أجازفَ في قالب الضيِق،
صرتُ أصمتُ،
أو أبكي، أو أكزُ بنظرة جامدة جِدًا،
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق