السبت، يناير 15، 2011



خربشة ضيّقة على جِدار صغير،
لا تفي بوعدك الساحق لي،
لا تفي بعودتك،
تفي فقط بأمل ألّمني ذات يوم.
ساقي الّتي أوجعتني،
منعتني من التنزهِ بعيدًا،
بين الطرق والغابات والأزقة،
في ملامحي،
ما يستثيرُ الكلامَ أو ما يُعلّقُ فيك رغبتي بصمتك.
للنصوصِ إيحاء متوال، متدّرجٌ بين الأمكنة و بُعد الزمن والتفاصِيل،
للنصوصِ مُنتصف طريق، ورصيف، ومبانٍ وصندوق فكرة.
سأكتبُ إليك في ملصقٍ أصفر،
تُحققُ الرّغبة أحيانًا بعض أحلام يقظتِنا .
..إنّها تنقلنا من دّهشة ذهنية إلى حافتنا المزجاة في الواقع،
وعِندما يُثقلنا الغياب بحيثيهِ شعور لا ندريه، نصمت،
أو نستأثرُ أن نصمت،
أو أن نقولَ كلامًا نتمنى أن نسمعهُ من الآخر.
أنا لم أكن جريئًا دائمًا في تعليق نصوصي على شفتيّ،
لم أكن جريئًا دائمًا في سرد وجعي بكلام بسيط،
ولأننا نقولُ كلامًا نعنيهِ بالضرورة ،
كنتُ دائمًا غير قادر على النسيان،
الذاكرة أثقل نصّ جانبي،
لأننا نعودُ للكتابة فيها لمّا تستحدثُ الحيّـــاة أوجاعنا الجديدة.
قد نُسِيءُ التعبير، قد نُحسنُه،
شُعوريًا كُلّ ما يُبنى على التفصيل قاس.
نحن نكون أحيانًا ماكثين تحت خيط عاطفي حساسّ
لكننا نبدو في صمتنا أقرب للقسوة من كل شيء.
هكذا هي غربتنا،
وفي هذا كل ما حدّث ويحدثُ يا صديقي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق