السبت، يناير 01، 2011



غيابك فقد،
وفقدك شوق،
وشوقك ذاكرة،
والألمُ حين يتدّرج تصاعدياً.. قد لا يُبقي على الروح،
إنّي هُنا،
اتشفُ الحَياةِ مِنْ كوبِ قهوتِيْ،
 مِن مرارتِها الصَباحية الممزوجةِ بالحليب،
أتبعهُا بالماء، والخُبز، والجُبنةِ الحُلوة،
الأمكنةُ تبدو شاغرة،
والطقسُ باردٌ جِدًا،
وأنا،
 أجلسُ لوحدي فيما يُشبهُ شكل المقهى.
.. الساعةُ ابطأ من كلِّ شيء!
كنت آمل أن تشجعينني على مُغادرتي الأخيرة،
أن تتبعي سير أيامي، بإطمئنانك عليّ، وشيء ثِقتنا، ذلك الّذي لا أحتاجُ أن أذكرهُ لكأو أعيدَ إحياؤهُ فٍيْ ذهنّك العُشوائِي الحَاضِر.. أو رُبما ذهنك العاطفي المحضّ في تلك اللحظة!
...

لا أستطيعُ كثيرًا أن اختمَ زواية الكلام؛ لأننا نبقى .

: )

هناك 4 تعليقات:

  1. كما أننا نختمُ كوب القهوة دونما إنهاء لبقائنا.. كذلك ننهي الكلام، لنكن على موعدٍ أخر...

    خلجاتٌ روحية راقية!..
    دمتِ على سحائب التحيات

    ردحذف
  2. من رحم الانتظار عكفت على ساعاتك
    و ارتشف محياي من كوبك
    فما كان الاحلما يداعبه الارق
    حفظكِ الله ..

    ردحذف
  3. نحن حتى بعد الموت، لا نغادر للمرّة الأخيرة.

    ردحذف
  4. زَهْرآءْ الْسِّنَآنْ30 يناير 2011 في 1:28 م

    وَ قَد تَكوْن المُغَآدرَة الأخيْرَة ؛ بِدآيَة جَدِيدْة !

    ردحذف