الجمعة، سبتمبر 03، 2010


لماذا أملّكِ !
ألستِ أنتِ فكرتِيْ ؟
وهل يملُّ الناسُ أفكارهم؟!
أليست الأفكار نتيجة للوعي، أو الرؤى، وربما الذاكرة!
ألا نستطيعُ أن نعبرّ عن الأفكار الباقية الأخرى،
.. عن طريق تحليل فكرتنا الخاصة وهيئتها،
ومن ثم الشرح بطريقتها الأولى ؟،
أبدو ساديًّا مع نفسي في رؤيتكِ بعيدة عن الحكي،
أزيحُ عقب سيجارتي الغضّة، وأفتحُ شفتيّ،
اتأملُ الطريق الّذي يأخذُ الناس للمُدن،
لبيتي هُناك،
للحداثة،
للمكتبات،
للمعارض،
للضجيج،
أو.. لمقاه أكثرَ قدرة على الضجيج!

لأولِ مّرّة أزور قريتي وأكتشفَ فيها هذا المقهى المتتطرف،
الذي يجلسُ في محاذاة البستاتين،
على شَفةٍ من رصيف حجارة،
هادئًا،
نعسـًا،
لا تمرّه إلا وجوهُ مسالمة،
وسياراتٌ بطيئة،
فيه،
لا أتذكركِ،
لا أحاولُ تذكركِ،

وربما،
أنا،
أتوهمُ ذلك،
قد أعيشك هنا فيه أكثر من الأوقات التي أمارسكِ فيها،
فعلى كرسيّه الخشبي،
وطاولته العتيقة،
جلستُ
هاربًا منكِ،
محاولـًا تلبسك كتهمة مثبتة في أدواتها المحض،
لأجدك تعودين إليّ،
وأجدني عائدًا إليكِ،
دون توبة،
لأنني أقرّ بكونكِ أنا!

...
تعلقين في أصابعي،
عندما أمسك كوب الشاي،
تجرين ثيابي مع الهواء،
توجعينَ كلّ حواسي،
ويمرّ في خاطري: هل أستطيع أن أفقدك.. دون أن أفقد نفسي؟!



هناك تعليق واحد:

  1. تهنئة عيد الفطر المبارك:
    نتقدم اليكي باسمى آيات التبريك وازكى الدعوات واحر التهانى وارق الامنيات بحلول عيد الفطر السعيد لعام 1431ه-2010م.
    اعاده الله سبحانه عليكم جميعا بالمحبة والود والالفة والسداد واليمن والبركات وتقبل الله صيامكم وقيامكم واعمالكم وغفر ذنوبكم وعفى عن تقصيركم ودفع عنكم كل مكروه... سائلينه سبحانه وتعالى ان يعم الامن والسلام والرخاء على البشرية جمعاء وان يسدد خطاها انه سميع مجيب الدعاء..

    ردحذف