الأربعاء، يونيو 23، 2010



الأشياء في حقيقتها جوهرٌ هُو نحن، بكلّ ما نحملُ من حبّ وجُنون وجمال، وحُزن،

كنتُ أتمتم بهذا ذهنيًا، وأنا استشعرُ كلّ الأبواب الشرقية،

تبدو مفتوحة،

تتوجع،

تتوحدُ شعوريًا مع أزيزها وتبكي،

حدّ أن لا قرار،

حدّ أن لا دعوة،

إلى الولوج في قلبها،

كأن بعض الغرف خلفها،تحملُ ضجيجا موعودًا بالألم، بالحرمان، بالدّهشة، والأمنية !


لم أكن هناك اليوم،
بقيت في شرفتي القدّيمة الواسعة، أشربُ شايًا، و أقلب الجريدة،
أنتظر مرور ساعتي، فوق جثمان القرية،


لأحلق بعيدًا في مُدن بعيدة،

لأبحثَ عني،

وجلُّ ما أخشاهُ أنني لا أبقى إلا هُنا !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق