السبت، مايو 08، 2010

[ واستغرب، كيفَ للأشياء أن تأخذ صيغةً دافئة أو صيغة باردة، أو تدعي بأنها تلمُّ تفاعلاتها في جلبابٍ واحد!
ألسنا خليطًا من الحكاياتِ التي نعيش؟! ]

أجلسُ هادئًا والسريرُ مُعلقٌ في وجهي، أحاولُ أن أفتحَ عيني جاهدًا، أن أستعيدَ شيئًا من تركيز نُزعةِ غامضة، أن أُغرقَ جسدي في بالماء،


أنا اليوم أفكر!


أغلق باب غرفتي، أميل إلى شاشتي بعد غيابٍ طويل، وأعيدُ فتح نوافذها القدّيمة، وترتيب ملفاتها!


وعندما أنتهي، ابدأ بقراءتي مُجددًا ابدأ بصوتٍ عال، وقميصٍ مفتوح، وحواسٍ مشدودة.


اقرأ ذاتي كثــــيرًا كثيرًا!


وتنبتُ في ذهني فكرة هائلة، مُزهرة، لطيفة، كأنفاسٍ تأخذني إلى متاهات الذاكرة، إلى الأفكار التي أحملها حديثًا وماضيًا على حدّ سواء!


هي:


أني أحيانًا، أتسأل كيف أكتب بكلّ هذه الأريحية، بكلّ هذه الرغبة، بكلّ هذه الدّهشة، بكل طرقي الكلامية المديدة!


كيفَ أصلُّ إلى ذرى اللغة الملهمة، وبكلّ ما يُحرضني على التعبير؟!


تمامًا...كيف أصلُّ بكلّ أفكاري!


لعلها الرغبة، رغبة الجمال، لعلها تما آلية الرغبة التي تنصفُ الحياة إلى ذاتِها تمامًا!


رغبة أن نحيا بصيغنا المختلفة/ حكاياتنا/ الميكانيكا المتوازنة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق