الخميس، نوفمبر 12، 2009

مشروع أستاذ

اختبئ في فراشي بعد يوم مدرسي ممزق التفاصيل ، ذائب العاطفة ، غائب القدرة على اللطف، أكتب في أوراقي الصغيرة غرقاً ذهنياُ ينصُّ على: [ إنّ الذين يقومون بشرح جملة / فكرة مختصرة ، يعطون للأشياء أبعاداً أوسع منها أو أضيق ] ، أتحسسُ غرفتي المعتمة وسط هذا النهار بعينيّ المغمضتين ، و أستشعرُ نمو شاربي ، و اشتداد هيكلي ، و انثناء أحلامي أسفل معدتي الخاوية ، ...
اسمع طرقاً مُتَّكئاً على الباب ، ثم أزيزاً متقطعاً يفتقُ نشيج أختي الوحيدة ، أرفع عني غطائي و أتأملها بوعي لا تام و هي تقول دون أيَّةِ شروح خاصّة:
-أمُّنَا ماتت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق