الطريق يمتد في عينيّ العزيز ، و أنا أشعرُ الفجر يأكل من صدرينا ما يأكل الليل ..
شعرتُ بإلم في ظهري .
فقلتُ لعزيزي : توقف ، أسند إلي ظهرك !
نظر إليّ ..
بدأ كمن لا يفقه شيئاً .ألقى حقيبته على الأرض .. وضع ذراعي فوق رقبته و كفي فوق كتفه
.. و مشينا .
لفتنتي فكرة الأشياء المهملة خلفنا ..
الماء و نصوص قديمة و قلم أثير ..
سألتهُ : و الماء ؟
قال : نُزرق إياه !
سألته مرّة أخرى : و نصوصنا القديمة ؟
قال : أنت !
سألته ثالثة : و القلم ؟
قال : حديد !
سألته : و أنا ؟!
قال : من عند الله إليّ .
أحبب رسم القرى كثيراً..
ردحذفلا أريد أن أكون كمن يسعد لأوجاع الأخرين ..
أنني أتشوق لقراءة أفكاركِ الجديده ..
بحياة .
يقول نجيب محفوظ - بما مؤده - : إنّ دهشة الأدب تكمن في أننا نستمع بعذابات الأخرين !
ردحذفلا بأس عليك .
بأمل ،
في إنتظار رسم القرى 5 ..
ردحذفدمتِ.