تتكأ على جدار قديم ، تخفي بأناملها المعروقة وقاراً أبيضاً ، ووجهاً أكثر حُزناً !
تثرثرُ بصوتٍ مصقول : يا ولدي .. !
لتصل إلى السماء .. عليكَ أن تكون دافئاً بقدر حُزنها ، أزرقاً بقدر جرحها ، أبيضاً مِثل غيمها ،
جميلاً مثل صبرها ، لطيفاً كمطرها ، و اسعاً كأفقها !
... تقدم الفتى أمامها خطوتين إلى الأفق و بدأ متأهباً لما أمر به !
صاحت به : يا ولدي ! ، لا تنس ثِياب جدتكَ العجوز !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق