الجمعة، نوفمبر 21، 2008

مات مفلساً !

أتذكره ..
فقد جاءني من الخلف على غير عادة ..!
أغلق زر قميصي ..
و
غادر !
.
.
ها أنا أحصد جنون إستدراتي الأخيرة معـه ، حيث لم أستدر تماماً !
.
.
ها قد غاب وجه الجميل تحت ركام الدم و الدمــار ..
فجعني صوت الدكتور : أحر التعازي سيدتي ..!
- ...
أدرف بغباء :
وجدنا في معطفه قلم رصاص و خلخال ذهب
يمكنك إستلامهما من قسم الأرشيف ..!

غمم صوت خشن خلفي : رحمه الله .. فقد مات مفلساً !
.
.
!

هناك تعليقان (2):

  1. أظن أنه لم يكن مُفلساً ..بل كان يملك قلباً يفيض رقة عليكِ..فلم يشأ أن تري وجهه الذي تسربل بدموعه ..ربما كان يعرف ..إلى أين يسير وهذا هو المهم..تحديد الوجهة.
    دمتِ سالمة.

    ردحذف
  2. كلها خيالاتُ ترسم خيباتنا ، أحزاننا الحادة المؤذية التي أترفنا بها جنونا على الذين رحلو حيث يعلمون و خلفونا حيث لا نعلم ! ، شُكراً لقرائتكِ

    ردحذف